تحت شعار «إفطارنا واحد» روح الوطن ووحدة الصف في إفطار "مستقبل وطن"

مقدمة عن الإفطار الجماعي لحزب مستقبل وطن .

في ليلة رمضانية تفيض فيها القلوب بحب الوطن وتتراءى معاني الوحدة في كل زاوية، تألقت محافظة بني سويف بمبادرة وطنية مميزة تحت شعار «إفطارنا واحد». في هذه الفعالية التي جمعت أكثر من 4 آلاف مواطن على مائدة واحدة في مركز سمسطا، تجلّت مشاعر الانتماء الوطني والتآلف بين أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم. كان اللقاء بمثابة نافذة تُظهر مدى تقدير القيادات المحلية والقيادة الوطنية للقيم السامية للوحدة الوطنية والعطاء المشترك.

تفاصيل الإفطار الجماعي مع مستقبل وطن .

تزامنت هذه الليلة الرمضانية مع روح الفخر والحب الوطني، حيث التقى المواطنون في مائدة إفطار جماعي شمل الجميع دون استثناء. حضر الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ الإقليم، معبرًا عن دعمه الكامل لهذه المبادرة التي تُعد انعكاساً لرؤية قيادتنا الرشيدة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
تم خلال الفعالية توزيع 5 رحلات عمرة على أبناء مركز سمسطا، حيث تم اختيار المشاركين بالقرعة العلنية مما أكسب الحدث طابع الشفافية والعدل. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد شمل الحدث تقديم دعم مادي لعائلات جديدة تجاوز عددها 1200 أسرة، في إطار برنامج دعم اجتماعي متكامل يعكس حرص المسؤولين على تنفيذ مبادرات تخفف من معاناة المواطنين.

شعار الوحدة الوطنية "إفطارنا واحد" .

عبارة «إفطارنا واحد» ليست مجرد شعار بل هي رسالة وطنية صادقة تنبض بروح التضامن والتكافل. هذه الكلمات الراقية تؤكد أن حب الوطن يتجسد في الأعمال والمبادرات التي تُعلي من قيمة الوحدة الوطنية وتجمع شمل المواطنين. فقد كانت مائدة الإفطار الجماعي رمزًا للقاء بين قيادات الوطن وشعبه، حيث انسابت مشاعر المحبة والوفاء في أجواء رمضانية مفعمة بالأمل والتآخي.
يجسد هذا اللقاء نموذجاً يحتذى به في كيفية تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية، مما يجعل من هذه المبادرة رسالة واضحة بأن الوطن هو الكيان الذي يجمعنا جميعاً على حب لا ينضب.

دعم المواطن والالتزام الوطني .

في قلب هذه المبادرة الوطنية، برزت روح الالتزام تجاه الوطن من خلال حرص حزب مستقبل وطن على تقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً. تماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان الحدث فرصة لتوزيع الدعم المادي والعيني على أكثر من 4 آلاف أسرة، مما أسهم في تخفيف العبء عن المواطنين وتعزيز الثقة بمستقبل أكثر إشراقاً.
إن هذا الدعم الاجتماعي لم يكن مجرد مساعدة عابرة، بل كان تعبيراً حقيقياً عن الالتزام الوطني بتقديم العون والرعاية للمواطنين، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية للوطن الذي يجمعنا ويقوينا في مواجهة التحديات.

في هذه الفعالية الرمضانية، لم يكن الإفطار الجماعي مجرد تجمع اجتماعي عابر، بل كان رمزاً للوحدة الوطنية والروح الجماعية التي تميز كل مواطن. فقد أدرك الجميع أن كل طبق إفطار يُعد بمثابة رسالة حب وامتنان للوطن، وأن كل دعم مادي أو معنوي يُمنح للمحتاجين يساهم في بناء وطن متماسك وفخور.
يتجسد الحب الوطني في كل مبادرة تهدف إلى تعزيز روابط التكافل والتآخي بين أبناء الوطن، حيث يتحد الجميع على هدف مشترك وهو بناء مستقبل يحمل في طياته قيم العطاء والوفاء.

وفي ختام المقال , 

أثبتت مبادرة "إفطارنا واحد" أن روح الوطن لا تُقاس بالكلمات فحسب، بل تُقاس بالأفعال والجهود المبذولة لخدمة المواطنين. في تلك الليلة الرمضانية، اندمجت قلوب المواطنين مع قيادات الوطن لتشكل لوحة فنية من الوحدة والتضامن، ترسخ قيم المحبة الوطنية وتعيد التأكيد على أن الوطن وطنٌ واحد يجمعنا على حب لا ينضب وإيمان راسخ بمستقبل مشرق.
مع استمرار هذه المبادرات والفعاليات الوطنية، يتجدد العهد لبناء وطن يتسم بالتماسك الاجتماعي والوفاء، ويظل الحب الوطني نبراساً يضيء دروبنا نحو غدٍ أفضل.